ام البنين المشرفون
عدد المساهمات : 67 تاريخ التسجيل : 07/06/2009
| موضوع: كيف نواجه حر الصيف!!!!!!!!!! السبت يونيو 27, 2009 5:50 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احذر الضيف المزعج.. حر الصيف في الصيف .. الحر ضيفنا الثقيل بدأت الزيارات المزعجة لضيفنا السنوي قيظ الصيف.. ضيف لا يترك أحدًا صغيرًا أو كبيرًا إلا وينال منه.. سواء بتعكير المزاج أو بأمراض لا حصر لها.. فهل استعددت لمضايقات هذا الضيف الثقيل؟ من الحقائق الثابتة علميا أن الجسم الإنساني يمتص الحرارة سريعا وبمعدلات أكبر من تبديده لها، ومع ارتفاع درجة حرارة الجو تبدأ حرارة الجسم المركزية في الارتفاع، وهو ما يصيب الإنسان بالأمراض المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة، مثل تشنجات معوية حادة أو شعور متواصل بالإنهاك الشديد، أو التعرض لضربة شمس أو ضربة حرارة، والتي قد تصل بعض حالات الإصابة منها إلى الوفاة، كما أن التعرض لحروق الشمس يؤدي أيضا إلى الإصابة بمثل هذه الأمراض من خلال كبح قدرة الجسم على التخلص من الحرارة الزائدة من خلال البشرة. الملح والماء.. علاج اكتئاب الصيف الشعور بالاختناق والميل للكسل والاكتئاب والإحساس بالضيق والملل أيضًا من أهم شكاوى الصيف، ويفسر الدكتور محمد عبد الرحمن حمودة أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر هذه الحالة المزاجية السيئة المصاحبة لموجات الحر الشديدة نتيجة لخروج كميات كبيرة من الأملاح الموجودة بالجسم مع العرق؛ الأمر الذي يؤدي إلى هبوط ضغط الدم، وشعور الإنسان بنقص في الطاقة، ونقص في القدرة على الإنجاز والشعور بالميل للكسل، فيحاول الجسم تعويض ذلك؛ فتزيد ضربات القلب، وتزيد نسبة الأدرينالين في الدم، وهو ما يؤدي إلى الشعور بالخوف. ويسبب شعور الخوف هذا إحساسًا بالهلع؛ فتزيد نسبة الأدرينالين بشكل أكبر في الجسم؛ فيضطرب الأداء الجسماني كله، ويبدأ الشخص في الشعور بالدوخة والهبوط، وأحيانًا يزيد هبوط ضغط الدم لدرجة يصعب معها وصول الدم الكافي إلى المخ؛ فلا تؤدَّى وظائف المخ كما يجب. ويؤدي هذا إلى نقص الوعي ونقص الانتباه، ويكون إدراك الشخص للعالم حوله غير حقيقي. والعلاج هنا بسيط وهو تناول أملاح الطعام بكميات معقولة، وكثرة تناول الماء، ولا يُفَضَّل تناول المياه الغازية لأنها لا تروي الظمأ، كما أنها تزيد الوزن. نظارات وقبعة.. لاتقاء أشعة الشمس وعادة تختلف أجسامنا في ردود أفعالها للتعرض لأشعة الشمس، ويكون العامل الرئيسي في هذا هو لون الجلد؛ فالذين يتسم لون جلدهم بالبياض قد يتعرضون لما يُسمى بسفعات الشمس في خلال 15 دقيقة فقط من التعرض لها، في حين أن غيرهم من السمر لا يتأثرون بعد ساعات من التعرض. تحدث سفعة الشمس حين يفوق تعرض الشخص للشمس قدرة الميلانين الموجود داخل جلده على حمايته من أشعة الشمس الضارة، وهو ما يؤدي إلى احمرار الجلد وزيادة درجة حرارته، بل قد ينتج عن ذلك بثرات blisters جلدية مؤلمة وتورم في العضو المصاب وازدياد في درجة حرارة الجسم. وهناك عدة طرق هامة يجب اتباعها لحماية الجلد من هذه السفعة المؤلمة: أولا يجب أن تكون الملابس خفيفة، ولكن طويلة بحيث تغطي أكبر قدر ممكن من الجسم. كما ينبغي ارتداء قبعة واسعة لحماية منطقة الوجه والرقبة. أما النظارات الشمسية فهي تحمي العينين والمنطقة الحساسة التي تحيطهما من أشعة الشمس. وإذا أمكن تفادي الخروج في الفترة ما بين العاشرة صباحا والثانية عصرا فإن ذلك من شأنه أيضا حماية الجسم من الأشعة الشمسية فوق البنفسجية، وأخيرًا الغسول الواقي ضد الشمس sunscreen، وينبغي أن تكون الدرجة المكتوبة على علبته من الخارج أزيد من 15 لتحمي الجلد بالشكل الكافي، بالإضافة إلى استخدامه قبل التعرض للشمس بنصف ساعة حتى يتم امتصاصه. إذا حدث بالفعل أن أصيب أحد بالسفعة الشمسية، فيجب استخدام الكمّادات الفاترة على الجلد المصاب لمدة 10-15 دقيقة عدة مرات يوميا. وإضافة بيكربونات الصودا إلى الماء قد يخفف قليلا من حدة الألم. ومن الممكن تناول قرص أسبرين أو أستاميونوفن (مثل الآبيمول) لتخفيف الألم أيضا. أما في حالة وجود بثرات جلدية، فيجب الحرص على ألا يتم تفقيعها، وينبغي تغطيتها بضمادة جافة لحمايتها ضد الالتهاب. إرهاق وتقلصات.. توجه للظل فوراً التقلصات الحرارية هي تقلصات وآلام تحدث في العضلات -خاصة عضلات البطن والذراعين والرجلين- بعد عدة ساعات من القيام بمجهود عضليّ تحت ظروف جويّة حارّة. وتحدث التقلصات الحرارية نتيجة فقدان كميات كبيرة من الأملاح والمعادن، مثل الصوديوم والكلورايد والماء في العرق. قد يصاحب هذه التقلصات غثيان وقيء وإرهاق عام. في حالة التعرض لمثل هذه التقلصات يجب الانتقال إلى مكان ظليل فورا والراحة التامة، بالإضافة إلى شرب رشفات قليلة من الماء أو العصير أو الشراب الرياضي، وإيقاف الشرب تماما في حالة الشعور بالغثيان. والقيام بتدليك مجموعة العضلات المتقلصة من شأنه تخفيف حدّة التقلصات. وقد يسبق التشنجات الحرارية ما يسمى بالإرهاق الحراري نتيجة الجفاف الشديد وفقدان كميات كبيرة من أملاح الجسم، وعادة ما يشكو المصاب من الإرهاق الحراري بالتشنجات العضلية والصداع والإرهاق والغثيان والقيء. كما يبدو المصاب في حالة عدم تركيز؛ شاحب اللون، كثير العرق. يصاحب الحالة انخفاض في ضغط الدم عند القيام، ودرجة حرارة تتراوح بين 37.5-39 درجة مئوية. الإرهاق الحراري يعالَج بنقل المصاب إلى مكان ظليل أو مكيف الهواء إذا أمكن ذلك، مع وضع الكمادات الفاترة الكثيرة، بل وإذا أمكن وضع المصاب في بانيو مليء بالماء الفاتر يكون أفضل. كما ينبغي تقديم رشفات من الماء للمصاب وإيقافها فور إحساس المريض بالغثيان. في حالة حدوث قيء يجب استشارة الطبيب فورا. ضربة الشمس.. عجز عن التبريد تحدث ضربة الشمس حين يعجز الجسم عن ضبط درجة حرارته، وبالتالي تزداد درجة حرارة الجسم إلى ما يفوق 41 درجة مئوية في خلال 10-15 دقيقة فقط، كما تتوقف عملية تكوين العرق وبالتالي يعجز الجسم عن تبريد نفسه. قد ينتج عن ضربة الشمس إعاقة مستديمة أو الوفاة في حالة عدم الحصول على العلاج اللازم في الحال. بالإضافة إلى درجة حرارة مرتفعة وتوقف العرق.. يشتكي المصاب من صداع فظيع ودوار وغثيان. كما أن نبض المصاب يكون سريعا وقويّا بالإضافة إلى كونه في حالة ارتباك أو حتى في غيبوبة. لا بد من إحضار المصاب بضربة الشمس إلى أقرب مستشفى، ولكن إلى أن تأتي عربة الإسعاف يجب نقل المريض بعيدا عن الشمس ومحاولة خفض درجة حرارة جسمه بشتّى الوسائل مثل وضعه في بانيو مليء بالماء البارد أو رشّه بخرطوم مياه أو لفّه في ملاءة مبلولة تحت مروحة والاستمرار في كل ذلك حتى تنزل الحرارة إلى ما تحت 38.5 درجة مئوية. المهم عدم إعطاء المصاب أية مشروبات حتى يصل الطبيب. كيف تتقي مضايقات الضيف الثقيل!! هناك نصائح عدة يفضل اتباعها من أجل تفادي جميع ما سبق من اضطرابات نتيجة التعرض للشمس، تتلخّص فيما يلي: • شرب كميات كبيرة من السوائل بصرف النظر عن درجة النشاط، وعدم الاعتماد على الإحساس بالظمأ من أجل الشرب. • في حالة ضرورة القيام بنشاط أثناء النهار ينبغي شرب ما بين 2-4 أكواب من السوائل كل ساعة، بالإضافة إلى الراحة في الأماكن الظليلة كلما أمكن ذلك. • عدم تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو السكر الكثير؛ حيث من شأنهما زيادة فقدان السوائل من الجسم عن طريق البول. • تحديد المدة التي تقضيها بالخارج في أوقات سطوع الشمس خاصة الفترة بين العاشرة صباحا والثانية عصرا إذا أمكن. • القيام بأية أنشطة عضلية وقت الصباح الباكر أو في المساء. • استغلال أجهزة التكييف أثناء الارتفاعات الحادة لدرجات الحرارة إذا وجدت. • ارتداء الملابس الخفيفة والفضفاضة والطويلة ذات اللون الفاتح، بالإضافة إلى استخدام النظارة الشمسية والقبعات الواسعة. • لا تترك أحدا داخل سيارة واقفة مغلقة بتاتا؛ إذ تتصاعد درجات الحرارة داخل السيارات المتروكة في الشمس إلى مستويات قاتلة خلال دقائق قليلة. • تناول كميات صغيرة من الأطعمة وتفادي البروتينيات في الأكل؛ حيث من شأنها زيادة الحرارة الأيضية metabolic heat للجسم. • الإكثار من الاستحمام في الماء الفاتر من أجل تبريد الجسم، واستخدام الصابون من أجل التخلص من زيوت الجسم التي قد تسدّ المسامّ العرقية. • حجب أشعة الشمس عن دخول المنزل قدر الإمكان عن طريق غلق الشيش أو الستائر. • الاطمئنان على كبار السن بشكل دوريّ؛ حيث إنهم من أكثر الفئات تعرضا للاضطرابات الحرارية. منقول من موقع إسلام أون لاين =http://www.up-00.com/] [/url] الحجاب | |
|